الدولة الإسلامية في العراق والشام ( داعش ) وغير المتطرفين لا مسلمين ولا إسلام
قانون الإسلام لم يتغاضى أبداً عن القتل العشوائي لأي شخص ، وتدمير ممتلكاتهم أو أماكن عبادتهم في أي مكان أو زمان إن الحق في عدم مقاتلة كبار السن ، والنساء والصبيان مأخوذ في الإسلام من كتاب الموطأ للإمام مالك ، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تقتلن امرأة ولا صبيا ولا كبيرا هرما ولا تقطعن شجرا مثمرا ،ولا تخربن عامرا ،ولا تعقرن شاة ولا بعيرا إلا لمأكلة ،ولا تحرقن نخلا ولا تفرقنه ولا تغلل ولا تجبن"
وفي زمن حكم الخليفة الثاني في الإسلام ،سيدنا عمر رضي الله عنه انتشر الاسلام في أراضي المسحيين وفي آثار الحضارات القديمة . ففلسطين كانت دولة مسيحية ومع ذلك فإن الخليفة الثاني في الإسلام أقر بأن المسلمين غير مسموح لهم بالبلطجة والحرابة مع جيرانهم ، وتدنيس خصائصهم ،وتدمير أماكن العبادة التي يرتادها المسيحيين . وتصرفات داعش تتعارض كليا مع ما أمر به الخليفة الثاني للإسلام ، ومع أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم . في نفس الوقت انتشر الإسلام في مصر حيث المعابد العالمية المعروفة، والمقابر والأعمال الفنية المتعلقة بالفراعنة ، والتي لاتزال موجودة إلى يومنا هذا ورغم هذا فلم يكن هناك أي هدم أو إعلان بأن هذه الأماكن تهدد التوحيد لدى المسلمين
وقد تجندت جهود لجلب الشباب لصفوف هؤلاء الناس )داعش(من أجل إضفاء الشرعية على أعمالهم ومنحهم مظهرا إسلاميا .وكانت وسائل الاعلام تنشط في تصوير عمليات القتل التي لا معنى لها من خلال ما يسمى بـ "المسلمين" إلى حد أن الشباب – الذين خدعوا من طرف داعش – يعتبرون هذا شرعيا ومباحا . لا يوجد شيء في الإسلام ينص على قتل المسلمين وتهجيرهم من منازلهم وتدمير ممتلكاتهم وأماكن عبادتهم فهذا هو الباطل بكل المقاييس. الله سبحانه وتعالى قال في سورة النساء الاية 93 : ﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾ . بغض النظر عما اذا كان مسلما أو غير مسلم فسفك الدماء محرم شرعا
آخر المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله الهاشمي قال:" سُبابُ المسلم فسوق، وقتاله كفر “، ومع ذلك فإن محمد ابن عبد الوهاب من نَجْدْ مؤسس هذه الطائفة يعلن: " أن من لا يتفق مع معتقداته الجنونية فهو مرتد ويجوز قتله “. مصدر: كتاب التوحيد وأيضا نواقص الإسلام. وهذه هي وصايا مؤسس هذه المنظمة الوهابية، أو ما يسمى بالدولة الإسلامية )داعش(التي تطورت من الوهابية المتطرفة
لقد ذكرنا أن هؤلاء البرابرة ليسوا مسلمين بأعمالهم التي تم التأكيد عليها نظريا ، في الوقت التي كشفت اعمالهم اليومية أن هؤلاء لا يقومون بأي شيء إسلامي ، فهم لا يُصلون ولا يتحدثون عن الإسلام ولا يقرؤون القران الكريم . زيادة على هذا فهم يتلقون الأسلحة من إسرائيل )لكشف هجوم على الجيش العراقي والشرطة (
- وكخلاصة لهذا فهؤلاء ليسوا سوى جزارين غير مسلمين ولا يتصلون بالإسلام، ويعملون تحت انتداب خفي مختلف تماما – ومعارض بجلاء – مع ما جاء به الاسلام
Images pulled from The Dailymotion video clip where Iraqi forces captured Israeli weapons from ISIS.