العلماء من الأزهر وأمريكا يعلنان أن الصراع اليمني – السعودي ليس حول الإسلام

0
631
The Islamic Post
Teaser:

للاتصال

محمد علي قدري   877-724-0412

 [email protected] الايميل

هانكوك )نيويورك4 (أبريل 2015

 تم عقد اجتماع مشترك في إسلامبيرج تحت رئاسة مولانا حسين أبو بكر القادري ( نيويورك ) و حضره العلماء الآتية أسماؤهم  : مولانا حسين محمد عبد الله القادري ( نيويورك ) ، مولانا محمد عبد المؤمن القادري (نيويورك) ، مولانا سعيد عبد الكريم القادري (جورجيا ) ، مولانا سيد شاكر القادري (كارولينا الجنوبية ) ، مولانا سليمان عبد الرحيم القادري (تينسي ) ، مولانا إسماعيل عبد الحق القادري (فرجينيا ) ، مولانا إسماعيل عبد الرحمن القادري (كندا) و مولانا نور محمد القادري (نيوجرسي  ) .

وقد دعا الإجتماع الطارئ ، الذي عقدت دورته في الجامعة القرآنية الدولية المفتوحة الى مناقشة الصراع اليمني – السعودي . وقد سر علماء أمريكا الى قرار علماء الأزهر التاليين : مولانا محمد عبد الصبور القادري الازهري ، مولانا جما الدين عبد الواحد القادري الأزهري ، ومولانا حسن علي بي القادري الأزهري ، بعد ذلك أعلنوا بالإجماع أن : " هذه ليست حربا تنطوي على دين الإسلام ، وإنما هي حرب بين الوهابية والشيعة "  .

وأصدر المشاركون في البيان التقرير التالي : " نحن نود أن نوضح للعالم بأسره أن هذه الحرب ليس لها علاقة مع الاسلام ، والمجموعات المتورطة ;الوهابية من السعودية والشيعة الحوثيين من اليمن هم للأسف في تضليل"  . وبإجماع العلماء كل هذه المجموعات لها تاريخها الخاص الذي يتنافى ويتعارض مع مبادئ الاسلام ، مما يتبث أنها لاتلتزم بالمبادئ الإسلامية . وقال مولانا حسن محمد عبد الله القادري : " إن مشاركة العربية السعودية ، التي تعد موطنا لاثنين من أقدس المواقع الإسلامية ، أدى إلى خطإ كبير قاد الى اعتقاد العديد من الناس أن الحرب يتعلق بالإسلام . ويتعين علينا أن نقدم للعالم الحقيقة حول طبيعة الصراع بين اليمن والسعودية ."

وأوضح علماء الأزهر أن الوهابية ليست طائفة من الإسلام والإسلامية ، وإنما دين مختلف ومنفصل. " إن تعاليم الوهابية تعلن أن كل الذين يختلفون عن معتقداتهم كالزنادقة والكفار – حتى ولو كانو مسلمين . الشيعة أيضا لهم عقيدتهم الخاصة ولايجب الخلط بينها وبين الإسلام . ممارساتهم وطقوسهم غالبا ما تكون خارج الشريعة الإسلامية ، ويرفضون سنة آخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم والتي هي المفتاح الرئيسي لممارسة إسلام صحيح " سعيد مولانا محمد جمال الدين عبد الواحد القادري الأزهري .

وقد حث العلماء من باكستان ومن دول أخرى ،على التحدث بالحقيقة والإمتناع عن الإنضمام في الصراع الذي سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع وانتشار الفوضى وسفك الدماء في جميع أنحاء العالم .

سامسون سيمون شرف ، متقاعد من الجيش الباكستاني حذر باكستان من المواصلة في السقوط في الفتنة الطائفية . مصرحا في مقال له في جريدة باكستانية "الأمة" : " إن السعودية لها تاريخ طويل من المؤامرات والإقتتال الداخلي ، وسيكون دور باكستان الوحيد هو مراقبة الحراس الثراتية من بيت سعود . باكستان هي دولة مستعدة لرفع المسدس على رأسها" .

مولانا نور محمد قدري رائد في البحث الأمريكي – الباكستاني نص"  أن  أفضل مسار لباكستان وبعض البلدان الأخرى هو حل المشكل من خلال المفاوضات والإمتناع عن الإشتراك في هذا الصراع "  .

مولانا حسين أبو بكر القادري ، رئيس

محمد علي القادري ، وزير الاعلام

مسلمي أمريكا  ، وشركة( TMOA )، هي منظمة أمريكية اسلامية الأصل مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية. تأسست في عام 1980 من قبل إمام مسلمي أمريكا ، الشيخ سيد مبارك علي شاه جيلاني ، وتكرسTMOA الى إنشاء وصيانة المبادئ الإسلامية لتمارس نصا وروحا وتبني الإلتزامات كمواطنين أميركيين.

لمزيد من المعلومات حول مسلمي أمريكا زر موقعنا على الأنترنيت

http://www.iqou-moa.org/

                      

Main Image:

Thumbnail Image:

Main Image Credit:

The American Ulema, Religious Scholars, from Al Azhar University (bottom), Cairo, Egypt, and the United States (top and center)